اخر الأخبار

السعادة اليومية في الخطوات الاتية


تشعرين بالملل دائماً وتسعين الى تحقيق سعادتك ،فلاتقلقي مع هذه الخطوات التي تقدمها لكِ مجلة زنوبيا لتحصلين على السعادة اليومية فتابعينا.

خطوات السعادة اليومية بالتفصيل

توقفي عن التمثيل
بعكس الرجل تتظاهر المرأة دائماً بأنها سعيدة وكل شيء على مايرام، إذ ينجح الرجل دائماً في التعبير عن مشاعره ومايحيق به صدرك،فعندما يغضب يمكن قراءة ذلك على وجهه،وفي حالة الفرح والسعادة يظهر ذلك جلياً على هيئته، وهذا الافصاح عن مشاعره يجعله دائماً في حالة نفسية مرضية، اما المرأة فهي في حالة دائمة من التمثيل، حيث تدعى إنها سعيدة مهما تراكمت عليها الهموم واتحدت عليها المشاكل، وهي بذلك تهدف الى إضفاء السعادة على حياتها هي ومن حولها، هذا الحصر النفسي والكبت للمشاكل اليومية يضفي على مخك حالة من الحزن وعلى أثر ذلك تشعرين باضطراب وتأرجح في حالتك المزاجية، إنه التناقض بين مشاعرك الدفينة وبين ما تعلنينه صراحة، وبالتالي لايمكن أن يتحقق التصالح النفسي ولا أدنى درجات السعادة بناء على هذا التناقض، المطلوب منك إذن إحداث حالة من التوافق وأن يدل مظهرك الخارجي وتعبيرات الوجه على ما بداخلك بالفعل، فليس هناك أي عيب ولا انتقاص من قدرك اذا عبرت عن غضبك او انفعالك، ففي النهاية نحن بشر نحزن ونسعد نغضب ونفرح نثور ونهدأ فلن تسير الحياة على وتيرة واحدة من السعادة.
تغيير الروتين اليومي
من الممكن أن يؤدي الملل الى تعكر صفو الحياة وسوء الحالة المزاجية، ولكي تكسري هذا الملل وتتغلبي عليه لابد من تغيير الروتين المتبع يومياً،اذا كنت لاتستطعين إحداث هذا التغيير في معالم اليوم الاساسية مثل الذهاب الى العمل والتسوق ورعاية الابناء يمكنك تغيير الطريقة التي تتم بها هذه الاعمال،فعلى سبيل المثال اذا كنت تستخدمين السيارة يومياً للذهاب الى العمل فما رأيك في تغيير هذه الوسيلة؟ حيث يمكنك أن تستقلي الحافلة، لاشك أن هذا الامر يتيح لك الفرصة لرؤية اشخاص جدد والتعرف عليهم وكذلك التحدث معهم او من الممكن قراءة كتاب او قصة خلال مدة الذهاب الى العمل وهذه الامور لم تكن متاحة لك عند قيادة السيارة، كما أن السير الى محطة الحافلة يعطيك ميزة ممارسة رياضة المشي والاستمتاع بهواء الصباح، جربي هذه الطريقة في كافة شؤون الحياة اليومية، كأن تحرصي على تقديم اطباق جديدة او تغيير لون دهانات المنزل او إحدى غرفة، مارسي هواية جديدة او تعلمي لغة اجنبية لاتتركي الروتين اليومي ينال من حالتك المزاجية، إن السعادة المنشودة يمكن الوصول اليها عن طريق التغيير ولاتستهيني بهذه الطريقة حتى ولو كانت التغييرات بسيطة مثل تبني اسلوب جديد في طريقة الملبس.
التفكير الايجابي
لكي تحافظي على حالة مزاجية جيدة لابد وأن تتبني الايجابية كنمط للتفكير اليومي، ويقصد بالتفكير الايجابي هو ذلك الاطار الذي نغلق به أي موقف يحدث لنا في الحياة،فعلى سبيل المثال الاخفاق او عدم التوفيق في مقابلة العمل، الذي يفكر في الامر بطريقة سلبية ينظر الى هذا الموقف على أنه فشل وأنه من الصعب الحصول على وظيفة، لأنه غير مؤهل لذلك وعلى النقيض من ذلك اصحاب التفكير الايجابي يبحثون عن مواطن الخطأ والاساليب التي أدت الى الاخفاق ومحاولة إصلاحها تمهيداً للنجاح في المرات القادمة، وقد لخص الحكماء ذلك قديماً عندما قالوا إن الشخص السلبي ينظر الى التعقيدات والمشاكل، اما الايجابي فنراه يبحث دائماً عن الاقترحات والحلول ولايأبه بالمشكلة وماتنطوي عليه من تعقيدات.
تحديد الهدف
ربما يكون القول اسهل من الفعل ولكنها الحقيقة، فالاشخاص الذين يحددون لأنفسهم اهدافاً بالحياة نجد أن إقبالهم على هذه الحياة يكون متسماً بالتفاؤل والرغبة الحثيثة للعمل بإيجابية للوصول الى هذا الهدف،وعلى النقيض من ذلك فالاشخاص الذين يعيشون حياتهم بلا هدف تطغى العبثية والعشوائية على جميع تصرفاتهم،فهم لايشعرون بأي لذة او متعة، إن تحديد الاهداف والعمل على تحقيقها لهو السبيل الامثل لتعديل حالتك المزاجية، فمع كل خطورة نحو هذا الهدف يزداد شعورك بقيمتك وإحساسك بقدرك وعلى أثر ذلك يتولد لديك المزيد من الدوافع لتحقيق الهدف النهائي،إذن من الان لابد وأن يكون لديك هدف بالحياة.
ممارسة الرياضة
ربما لايخطر على بال الكثيرين منا اهمية الرياضة ودورها في تعديل حالتنا المزاجية ولكن هناك العديد من الابحاث التي أثبتت وجود هذه العلاقة الوثيقة بين الحالة المزاجية المرتفعة وبين ممارسة التمارين الرياضية، جاء ذلك خلال إجراء بعض البحوث الطبية والتي استهدفت فحص اجسام مجموعة من الرياضيين وقد أشارت النتائج الى أن اجسام هؤلاء تفرز مجموعة من الهرمونات والمواد الكيميائية يطلق عليها هرمونات السعادة، حيث إنها نفس المواد التي تفرزها أجسامنا وقت الفرح
لاتلومي نقسك: الخطأ صفة بشرية
اذا مافهمنا ذلك وأدركنا جيداً فسوف يساعدنا على تقبل الذات وعدم توجيه اللوم والعتاب اليها مع كل معضلة تقابلنا صغيرة كانت او كبيرة، لامانع مطلقاً من نقد الذات، ذلك النقد البناء الذي من شأنه إعطاء حافز قوي يدفعك الى المضي قدماً نحو اهدافك، لكن هناك شريحة كبيرة من الناس تستخدم اللوم كوسيلة نقد هدامة تبحث عن الاحباط وتصيب بالقلق والتوتر وفي النهاية لايمكن الوصول الى أي مصدر للسعادة، عند تعرضك لأي موقف محبط، بعد ذلك لاتحملي نفسك فوق طاقتها ولا تقللي من شأنها، ركزي فقط على النقاط الايجابية في الامر، استفيدي منها وانطلقي نحو هدفك.
الطعام وحالتك المزاجية
واذا كنا نبحث عن الطرق والوسائل التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية فليس من الحكمة إغفال دور الطعام، حيث يلعب دوراً حيوياً في إضفاء حالة من الصفاء والراحة على الراحة المزاجية،هناك بعض الاطعمة دون غيرها هي التي تمنحك هذه الميزة ولذلك أثرنا إلقاء الضوء عليها كالتالي
الشكولاتة الداكنة
لعلنا جميعاً ندرك بالفعل أن الشكولاتة الداكنة تسبب حالة من السعادة،ربما يرجع ذلك الى مذاقها الطيب، ولكن هناك اسباب اخرى غير هذا المذاق اللذيذ،حيث تحتوي على بعض المواد التي تحفز ضخ الدم الى المخ مما يساعد على التركيز والشعور بالطاقة والنشاط واليقظة الذهنية،كل ذلك يجعلك تتخلين عن انواع شكولاتة الحليب وتلك المزودة بكميات هائلة من السكر وأن تحرصي على تناول الانواع الداكنة التي لاتقل نسبة الكاكاو بها عن 70%
لحم الحملان
لحوم الحملان تؤدي الى تعديل الحالة المزاجية وتحسين الصحة الذهنية ايضاً، وقد كشفت الدراسة عن سبب ذلك وهو أن هذه اللحوم تمد الجسم بحمض cla وهو حمض دهني يساعد على قهر القلق والتوتر النفسي حيث يحفز المخ على إفراز الهرمونات المحفزة للسعادة كما يعمل على حماية خلايا المخ من الالتهابات، كما يحتوي لحم الحملان على أحد انواع معدن الحديد الذي يمتصه الجسم بسرعة وسهولة ومن المعروف أن الحديد يساعد في تعديل المزاج ويزيد من القدرة على التركيز، ويرى الباحثون أن لحم الحملان التي تربت على العشب هو الافضل للقيام بهذه المهمة.
النوم الكافي
يعلم الجميع أن هناك علاقة وثيقة بين قلة النوم وبين تعكر الحالة المزاجية، ومن المعروف أن أجسامنا تفرز بعض الهرمونات الخاصة بالقلق والتوتر في حالة المعاناة  من الارق، وعندما تزداد نسبة هذه الهرمونات بالجسم فمن الطبيعي أن نشعر بحالة من تعكر المزاج، لأجل ذلك ينصح دائماً بالحرص على الحصول على كفايتك من النوم الهاديء المريح،اتبعي كل ما من شأنه تحقيق هذا الهدف مثل أخذ حمام دافيء بالزيوت العطرية والابتعاد عن تناول الاطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين والبعد عن شاشات الكمبيوتر والتلفاز قبل النوم بساعة على الاقل إضافة الى المحافظة على النوم والاستيقاظ في اوقات محددة كل يوم.

No comments

Note: Only a member of this blog may post a comment.