اخر الأخبار

طريقة تفكير الشباب في الزواج في وقتنا الحاضر

طريقة تفكير الشباب في الزواج في وقتنا الحاضر


تفكير الشباب في الزواج في وقتنا الحاضر يعتمد بشكل أساسي على الماديات لأنها من اكبر مشكلاته عندما يريد أن يتزوج،فمن المعروف ان الفتاه تتزوج عندما تقع في الحب  وانها هى من تنتظر ذلك الحدث الجلل بينما الرجل يتزوج عندما يحين الوقت ووقتما يستطيع ان يكون مسئول عن اسره ، فظروف الرجل تختلف تماما عن ظروف الفتاه فالرجل هو من يتقدم لخطبة الفتاه وليس العكس ،هذا الزواج يتطلب الكثير من النفقات والمتطلبات فمجرد التفكير بهذه الخطوه عند الشاب تتلاحق الافكار بذهنه عن مدى صعوبة هذه الخطوة.

فالزواج بالنسبه للرجل هو قفص يدخله بعد الكثير من الجهد والعناء  فما مدى صحة هذه المقولة ومتى يكون الوقت مناسباً ليدخل الرجل القفص الذهبي؟

ماهو تفكير الشباب في الزواج

- الرجل يحتاج الى عوامل عديدة غير الحب ليقرر التقدم لطلب يد الفتاة التي إختارها عقله قبل قلبه! نعم فالرجل يختار الفتاه التى يختارها عقلة اولا ويرتضي بها قلبه ثانيا، على عكس الفتاه فهى تختار بقلبها اولا، لذلك يحتاج الشاب الى الكثير من الوقت للتفكير بهذه المرحلة الجديده وهذه الخطوه المصيرية.
وهناك الكثير من العوامل التى تؤثر على التفكير في الاقدام على الزواج، ومن هذة العوامل: ان الرجل يحتاج أن يتأكد من قدرته منذ بدايه هذه المرحله على ان يكون قادرعلى حماية زوجته المستقبلية وتقديم الرعاية الكاملة لها، ولما لا وهذه الزوجه سوف تترك بيت اهلها لتسكن بيته وتبقي رفيقة دربه باقي ايام العمر، وهذا يلقى على عاتقه مسؤليه كبيرة لحمايتها وتحقيق متطلباتها فطالما كان هذا الشاب غير مستقر فى  حياته العملية أو المادية وبالكاد قادر على إعالة نفسه، فمن غير المنطقي أن يفكر بالزواج لان هذه المرحله تتطلب منه الكثير من المسؤليات التى تحتم عليه ان يكون مستقرا ماديا وعمليا.
- غالباً ما تبحث المرأة في الزواج عن حبيب رومانسي تقضي معه حياتها  واوقات جميله تحلم بها في حياتها بينما الرجل، ونظراً لخبراته الأوسع في أمور الحب والعلاقات العاطفية، يكون قد إكتشف مسبقاً ان الشغف العاطفي حالة ظرفية لا تستمر كثيرا ولا يصح ان يبني عليها مستقبله الاسري، فهذه الحالة قد تأخذ بعض من الوقت فقط وتنتهى بمعنى انها مجرد عاطفة وقتيه، لذا يبحث في الزواج عن رفيقة درب يمكنه الإعتماد عليها في كل تفاصيل حياته وأن يجد فيها الأم المثالية لأولاده، لذا قد تتأجل هذه الخطوة أحياناً الى حين إيجاد الشريكة التي تتمتع بهذه المواصفات.
لهذا اعلمي يا عزيزتي ان عواطف الرجل قلما تعمل على تسيير امور حياته أو تتدخل في قراراته المصيرية لما يمتاز به من طبيعه فطرية وخبرات حياتيه مختلفه مر بها، لذا قبل إتخاذ أي خطوة، ومنها الزواج، سوف تجدينه يسأل نفسه “هل هذه هي المرأة التي أرغب بقضاء باقي حياتي معها؟”، وأذا أتت الاجابة غير واثقة، فسيجد ألف حيلة لتأجيل خطوة الإرتباط الى أن تُلغى لاحقا، طالما انه غير متأكد.

No comments

Note: Only a member of this blog may post a comment.