عادات الافراح اللطيفة والتفاؤل بها
الزواج سنة الحياة والسكن والمودة والرحمة جعلها الله لإستمرار الحياة وتكاثر البشرية ، و عادات الأفراح كانت نتيجه لإتفاقيات مسبقة يبدأها العريس بالتقدم للعروسة ولابد من إصطحاب أسرته وفي صحبته هدية قيمة لبيت العروسة وهي تدل على كرمه ومحبته لأهل العروسة والعروسة وبعد الإتفاق على المهر كان لابد من دفع مهر العروسة وعليها بالمشاركة في جهاز منزل الزوجية بالباقي عادة متفق عليها أن يقدم العريس الشبكة ودبلة الخطوبة وهي تدل على الإرتباط بين الطرفين ولابد من كتابة اسم العروسة على دبلة العريس واسم العريس على دبلة العروسة وتاريخ هذه المناسبة وهذا يرمز لإندماج العروس بالعريس والتمسك ببعض … بعدها يتم كتب الكتاب وكانت مازالت من العادات أن يقدم الملبس ممكن معه شيكولاته ولكن الأساس ملبس كتب الكتاب موضوع في علبة شيك صغيرة توزع على الرجال فقط لأنهم هم الشهود على هذه الليلة أما النساء فلهم الشربات فقط وعادة توزيع الملبس للرجال عادة ترجع للعصر الفاطمي ثم تطورت الآن ووزع على المدعوين كلهم للإشهار والإعلان والتفاؤل بحياة جميلة حلوة وسعيدة .
عادات الافراح الاساسية
-أما عادة الحناء المتعارف عليها والتي تسبق الفرح بيوم والذي يطلق عليها ليلة الحناء التي تجهز فيها العروس ويجتمع أهلها كلهم في منزل أهلها كانت تنقع الحناء وتوضع في إناء تضع أرجلها فيها ويديها ثم تطورت لوضع جزء صغير في راحة يدها والآن إنتشرت وعادت بالرسومات الجميلة المنقوشة والكثيرة في اليد أو الأرجل أو أحد الكتفين وهذا للمباركة والتجميل فالحنة حتى يحنن عليها الله بحياة جميلة .
-وهذه كلها معتقدات كانت منتشرة في القرى ولكنها مع التطور وصلت إلى المدينة وهذه الليلة تكون مملوءة بالغناء والرقص للعروس.
-الحنة منتشرة جداً وبألوان جميلة رائعة في السودان والهند والدول العربية كلها ولكن بصورة أكبر وإنتقلت إلينا برسوماته ونقوشها الجميلة في كل الأفراح لابد من وجودها ولو رسم صغير من الحنة أ التاتو زيادة في الجمال وطمعاً في أن يحنن الله على هذا الزواج .
-وهذه كلها معتقدات كانت منتشرة في القرى ولكنها مع التطور وصلت إلى المدينة وهذه الليلة تكون مملوءة بالغناء والرقص للعروس.
-الحنة منتشرة جداً وبألوان جميلة رائعة في السودان والهند والدول العربية كلها ولكن بصورة أكبر وإنتقلت إلينا برسوماته ونقوشها الجميلة في كل الأفراح لابد من وجودها ولو رسم صغير من الحنة أ التاتو زيادة في الجمال وطمعاً في أن يحنن الله على هذا الزواج .
-وسوف نلتقي قريباً في الجزء الثاني من عادات الأفراح اللطيفة والتفاؤل بها …
No comments
Note: Only a member of this blog may post a comment.