نعم او لا في اختيار شريك الحياة

المرأة قديماً عندما تتزوج وتدخل بيت زوجها الذي وافق عليه أهلها أنها لاتخرج مطلقاً سواء كان شريك حياتها مثالي او غير ذلك تبقي تربي الاولاد ولاتطمح في غير ذلك ،ولكن الأن المرأة المتعلمة المثقفة أصبح لها طموح وحقوق وواجبات تجعلها متساوية معه في كل ذلك وبسبب الإختيار الخطأ إرتفعت نسبة الطلاق ، وعليكي عندما تفكري في الارتباط يجب أن تفكري بعدة نقاط التالية في اختيار شريك الحياة .

خطوات مهمة في اختيار شريك الحياة

أولاً: السن : فيجب أن يكون مناسب لايكون الفرق كبير لايتعدى 5ل7 سنوات لأن المرأة في سن الأربعين تبدأ في الكبر ولكن الرجل يحتفظ بشبابه فيوضح الفرق.

ثانياً: أن يكون على قدر من الوسامة ولو أنها نسبية كل شخص يراها من وجهة نظر مختلفة في أرائه، هذا جميل ربما تراه أخرى أقل جمالاً أي يكون مقبولاً ومريحاً.

ثالثاً : يكون له قدرة جسمية كبيرة أي صحة وله هيئة توحي بالهيبة والشخصية.

رابعاً: أن يستطيع أن يكسب قوت يومه لكي تستطيعي أن تعيشي معه حياة كريمة ،وأن يكون شغله مستقر وغير متغير حتى يستطيع أن يكون معكي نفسياً هاديء ولايشعر أنكي عبأ عليه ومن بعد ذلك أولاده.

خامساً: الأفضل معرفته من الأسرة او الأصدقاء، المعارف لأن الميول سوف تكون متقاربة ومتفاهمة.

سادساً: اذا إحتاج لمساعدة الأهل في البداية مفيش مانع بالنسبة لظروف الحياة،ممكن في بداية الزواج فقط ولكن بعد ذلك يعتمد على نفسه.

سابعاً: لاتختاري الأنسان الأناني او المتسلط او المتخلف او المتزمت او المتحكم او البخيل ولاتقولي أنه ممكن يتغير هذا سوف يكون متعب جداً.

ثامناً:اذا تأكد عقلك من الإختيار وبالتعارف سوف توضح كثير من الأشياء ،استفتي قلبك اذا شعرتي بالإرتياح وتأكدت الصفات إذن عليكي بالإختيار، لأن جميع التجارب أثبتت أن حب الجامعة أثبت فشله ولكن العقل والقلب أثبتوا نجاح الزواج.

تاسعاً:وإعلمي أنكي تتزوجي الأنسب وليس الأفضل ،ومن أهم الأشياء أن لم يكن سبق له الزواج وأن تخوضوا تجربة الزواج مع بعض لأول مرة.

عاشراً: أن يكون من أهل الصدق، الحنان ،والكرم ،العطاء، الاحتواء ،اللباقة ويعتمد عليه في حمل المسئولية ، والهدوء والتفاهم ،وأهمهم الذكاء والتكافيء الإجتماعي،، أي مستوى الأسرتين يكون متقارب، البيئة الأجتماعية ليست مختلفة حتى يتم التفاهم ويتم تحقيق أسرة سوية بأطفال للمجتمع نشطاء أقوياء مستقرين،، وأهمهم أن يرتاح عقلك لكل هذه الصفات بأن تصدقي كل هذا بالبرهان بالمقابلات العائلية، واذا إرتاح القلب عن طريق اللهفة والإشتياق ،،إذن هذا هو الشخص المناسب للإرتباط به وتوكلي على الله.