اخر الأخبار

هل حاولت الاقلاع عن التدخين بدون جدوى ؟

إن كنت من المدخنين ،نفهم وضعك الحرج حقاً،في الواقع، ليس من السهل ابداً الامتناع عن السيجارة او السيجار او النرجيلة، بأيجاز عندما يعتاد المرء استنشاق التبغ، يبات شبه مدمن،ويصبح فعل التدخين من العادات اليومية المترسخة، وعندما التخلي النهائي عن هذه العادة يحتاج لامحالة، الى تغيير جذري في السلوك ،الامر الذي لن يتم بين ليلة وضحاها.
بالفعل، الإقلاع الكامل يتطلب الصبر والوقت ولايمكن أن يحدث مرة واحدة بل على عدة مراحل.، تريد حقاًالاقلاع عن التدخين ؟ دليلنا الذي ستقرأه في مايلي سيكون معاونك الأول شرط أن تتصرف بصدق وشفافية مع بنوده.

كيف تصف علاقتك بالتبغ ومقدرتك على الاقلاع عن التدخين ؟

قد قلنا بأن الإقلاع النهائي يستلزم عدة مراحل، في الواقع، لايكفي اتخاذ القرار (ولو كان خطوة أساسية الى الأمام) بل يجب اتباعه بعدة اجراءات والأهم التحلي بالإرادة وطول الأناة حتى ولو أصبنا بخيبة أمل في حال الانتكاسة او الفشل… ماذا يحدث تحديداً؟
1-أولاً،لايفكر المدخن بمسألة اعتياد السيجارة هو مرتاح لوضعه ولايرغب بالامتناع كما ولايحتسب مضار التدخين المحتملة.
2-ذات يوم،يبدأ بطرح الاسئلة يفكر بالحسنات والسيئات وربما يقول في قرارة نفسه (يجب أن أقلع عن التدخين عاجلاً ام أجلاً)
3-وفجأة هاهويتخذ القرار ولكن كيف لكي بتطبيقه؟ هاهو يستعلم حول مختلف الوسائل المتاحة من ثم يتهيأ نفسياً وربما يحدد موعداً للبدء بالتنفيذ.
4-أخيراً، ينتقل الى مرحلة الفعل ليست مسألة لاسهلة ولابسيطة، يجب تلقن كيفية إعادة تنظيم نمط العيش وتبديل العادات …الخ.
اسباب واهية ووهمية تجيديها مبرراً للتدخين
1-التدخين متعة
ولذلك يدخن العديد من الناس السيجارة مرادف للحظات الممتعة ببساطة ؟لأن هناك خلايا في الدماغ تلتقط النيكوتين والتي تنشطها،فتثير شعوراً بالأرتياح والرضى ،فلتعلم سيدتي بأن الذين اقلعوا عن التدخين قد عاودوا اكتشاف متع أخرى، استعادة حاسة الشم(تمييز الروائح اللذيذة) مذاق الطعام التنفس العميق والمريح، الرضى والفرح لاستعادة الحرية والاستقلالية.
2- التدخين يريح
هذا الانطباع ناجم عن تأثير النيكوتين في الدماغ إنما وبعد بضعة اسابيع من الاقلاع يشعر المدخن السابق بنوع من الهدوءوالارتياح،ولايعود ليعاني من شعور بالنقص او الإحباط.
3-غير مستعد بعد للإقلاع
ربما ليست هذه اللحظة المناسبة لكي ،والحالة هذه لاداعي للأستعجال وإتخاذ هذا القرار بشكل اعتباطي،الإقلاع ليس تجربة مستحيلة، إنما يجب أن تتهيأ بشكل كاف ومناسب وتقتنع بأن ذلك لن يتم بين ليلة وضحاها.
4-تدخن منذ زمن ولاجدوى من الإقلاع الان
لم يفت الأوان بعد ولن يفوت، بالفعل بعد الإقلاع يتراجع خطر الإصابة بمرض بالغ، ومن جهة أخرى الاقلاع حتى ولو أتى متأخراً يزود براحة جديدة إنما ايضاً برضى شخصي شديد.
5-تخشى اكتساب السمنة
هذا واقع ولكن اكتساب الوزن غالباً مايأتي معتدلاً 3.8كلغ  والوزن الذي ستبلغ جد قريب من الوزن الذي قد تتماتع به لو لم تدخن أساساً،مع التغذية عينها، ربما يستهلك جسمك كمية اقل بقليل من الطاقة،إنما من الممكن في أي حال الحد من اكتساب الوزن عبر تدابير غذائية مناسبة ونمط عيش سليم (مزيد من الخضار والفواكه،حد من حصص الدهون،ممارسة الرياضة وزيادة معدل الحركة البدنية، استعمال البدائل النيكوتينية من علك، رقع لاصقة)
6-لاتملك الارادة الكافية
قد ينجح البعض إنما نادراً) في الاقلاع بين ليلة وضحاها، وبدون تقنية معينة،،إنما فرص النجاح تزداد عندما نتخذ الوقت الكافي للاستعداد، الاقلاع عن التبغ أمر يكتسب عبر التمرس، يجب التخلص من الارتكاسات المشروطة والتلقائية المكتسبة خلال سنوات التدخين،ماتعتبره كنقص في الارادة، قد يكون مؤشر إدمان للنيكوتين، إنما يربط أيضاً بمخاوفك وتصوراتك، ازاء فعل الاقلاع، فلتستشر الاختصاصيين في لمجال.
7-تخشى التوتر والنزقية
التوتر،صعوبات التركيز،القلق، من مؤشرات نقص النيكوتين، بالتالي هذه الاعراض لاتظهر إلا في مرحلة الامتناع أي لاتدوم طويلاً العلاجات البديلة للنيكوتين، تسمح أيضاً بالتعويض عن هذا النقص وإزالة الادمان تدريجياً.
8-حاولت مراراً وفشلت
قررت الاقلاع ونجحت إنما لوقت وجيز؟ لابأس هذا يعني بأنك تستطيع العيش بدون التدخين، لسوء الحظ، قد عاودت التدخين؟لاداعي للبأس، معظم المدخنين السابقين قد اجروا عدة محاولات قبل الاقلاع نهائياً،إن كنت قد عدت الى السيجارة،فليس لأنك تعاني من نقص الارادة إنما،من نقص التشجيع والدعم وغياب الطريقة الفعالة، من يعاود التدخين،قد يفعل لعدة اسباب(النقص الجسدي،السمنة، صعوبة مقاومة الاغراءات اليومية) في أي حال، من المهم اكتشاف الاسباب وطرح الاسئلة الصائبة لم عاودت؟وفي أي ظروف؟متى؟اين؟ برفقة من؟
والى اللقاء مع اضرار التدخين على صحتك ومالك.

No comments

Note: Only a member of this blog may post a comment.