احذري الضوضاء

التعرض للضوضاء العالية من أي مصدر، ولمدة طويلة يحدث تأكلاً بالخلايا الشعرية بالأذن الداخلية ،وللأسف، فإنه لايمكن لها أن تتجدد مرة أخرى، شأنها في ذلك شأن كل الخلايا العصبية لذا نقدم لكي خطوات تتجنبي بها الضوضاء.

تأثير الضوضاء على صحتك

ويحدث هذا التأكل في الجزء الخارجي من هذه الخلايا، خاصة في الدائرة الأولى من القوقعة، وهذا هو الجزء الذي يستقبل الحروف الساكنة ،أما خلايا الحروف المتحركة فإنها تقاوم الضوضاء لفترة طويلة.
-ومن يتعرض لهذا النوع من التأكل يمكنه أن يسمع، ولكن قدرته على تفسير وفهم الكلام تكون غير واضحة ، فيطلب ممن يحادثه أن يرفع صوته لكي يتمكن من أن يسمع ما يقول، كما أن الأصوات العالية تحدث له إزعاجاً، فتقل قدرته على فهم ما يسمعه من كلام.
-وقد يصيب الأذن الداخلية طنين مستمر او متقطع، نتيجة للتعرض للضوضاء أيضاً، ويزيد الاحساس بالطنين في الأماكن الهادئة، وعندما يأوى المريض الى النوم.
لذلك كله لابد أن تحذري الضوضاء لسلامة الخلايا الشعرية بأذنك الداخلية، ومن ثم لسلامة سمعك.

انماط الضوضاء
لاتتمثل الضوضاء على تواجدك في الحفلات والسهرات الصاخبة فقط ،إنما تتمثل في وضع السماعات والهيتفون في أذنيكي ومع الأستمرار في وضعيهما وصوت رنين التيلفون المفاجيء في أذنيك سيؤثر بالتأكيد على سمعك، بالأضافة لرنين الهاتف والساعة المنبه بصوتاً عالياً بجانبك وانتي نائمة ، صوت ضجيج السيارات والمواصلات في الطرق العامة ،وضجيج المصانع والشركات وكل ذلك قد يؤثر على سمعك وتصابي بالتلوث السمعي في المستقبل.

كيفية الوقاية من الضوضاء

1-الكشف الطبي العاجل على درجة سمعك وسلامة أذنيك
2- سد الأذن تماماً عند مرورك لمكان يمتلأ بالضوضاء والبعد عن السماعات الكبيرة تماماً والمكوث وقت قليل في الحفلات الصاخبة
3-إرتداء أغطية الأذنين او الخوذات التي تغطي الرأس تكون معاكي دائماً عند الحاجة ، وعند النوم ضرورة إرتداء تلك الاغطية للأذن حتى تنعمي بنوم صحي وهانيء .