اخر الأخبار

تخلصي من الخرافات التي تقلل من فرحتك في ليلة الزفاف



ينتشر بيننا الكثير من الخرافات والخزعبلات حول ليلة الزفاف والتي ترتبط في اصلها بالعادات والتقاليد القديمة التي لاتمت للدين باية صلة من الموروثات التي تكدر صفاء ليلة العمر بلاداع بل إن بعض الامهات تكبل بناتها بهذه الموروثات حتى تمر الليلة بسلام دون اية مشاكل تفسد الزواج.
لعل اشهر الخرافات التي تتصل بالفأل الحسن والسيء أن تتعمد العروس ألا يعلم العريس أي شيء عن فستان الزفاف قبل ليلة الدخلة وإلا لم يتم الزفاف ويعد ذلك من قبيل التطير اي التشاؤم حيث نهى الرسول عن ذلك وقال (لاعدوى ولاطيرة ويعجيبني الفال قالو وما الفال؟ قال كلمة طيبة.)
وفي الريف المصري تحرص ام العروس على ألا تقبل أية اطعمة من الغرباء للعروسين كما لاتسمح بدخول غرفة نوم العروسين خوفاً من الاعمال والسحر.
ومن المعتقدات الشائعة عن الفأل الحسن أن يحرص العريس على خطف المنديل من يد المأذون ليطيره الى اقرب صديق ليكون العريس التالي،كما حرت العادة على صديقات العروس بقرص العروس في ركبتها ليلحقن بها في قطار الزواج ونفس الفكرة تلك التي نجدها في ترك العروس لبوكيه الورد في الزفاف للفتاة التي لم تتزوج حيث يتزاحم الفتيات في العرس من المدعوات ومن الاقارب والاصدقاء لالتقاط البوكيه بعد رمي العروس له التي تفوز به ستكون التالية في الزواج،ومن اشهر الخرافات المرتبطة باليوم السابق للزفاف عادة رمي العروسين بالأرز والملح عقب انتهاء مراسم الزواج الرسمية،حيث يقوم الضيوف برمي الارز والملح لطرد الارواح الشريرة واعمال السحر الضارة بالعروسين وكرمز للخصوبة وتمنى الذرية الصالحة لهما.

ايام الاسبوع و ليلة الزفاف

وهناك عادات تشاؤمية ايضاً تشمل اختيار ايام معينة ليوم الزفاف ورغم أن هناك اياماً ارتبطت في عقولنا بإقامة حفلات الزفاف مثل يومي الخميس والاحد وايام الاعياد فإن البعض يتشائم من بعض الايام دون البعض فيعتقد أن يوم السبت يبعث على التشاؤم والجمعة يوم الخسارة في حين أن يوم الاربعاء افضل الايام لإقامة الزفاف وكلها من الخرافات التي ليس لها اي اصل.
خاتم الزواج
وهي دبلة الزواج التي يرجع تاريخها الى العهد الفرعوني وهي على هيئة حلقة مفرغة تمثل الحياة الابدية التي لانهاية لها وارتداؤه في البنصر باليد اليسرى على وجه الخصوص عادة قديمة تعود الى أن الكثير يعتقد أن يمتد في أصبع البصر الوريد المتصل بالقلب مباشرة وبالتالي يدوم ويبقى الحب المستقر في القلب.

الزغرودة والكوشة
اما كوشة الزفاف فهي عادة كان يمارسها المصريون القدماء من إعداد قاعة للعرس ويتم تزيينها بالياسمين لأنه في اعتقادهم من زهور الجنة ورائحته هي رائحة الجنة،وكانوا يطلقون على المكان المخصص للعروسين اسم كوش وتطور الى الكوشة في العصر الحديث.
ومن عادات الزفاف الشهيرة أطلاق الزغاريد وكان يفعله المصريون القدماء في الزفاف بل إن المأذون الذي يجري مراسم الزواج سواء في صورته القديمة بالجبة والقفطان او بالدبلة كما هو الحال الان ماهو إلا صورة من الموظف الفرعوني القديم المكلف من المعبد بعقد رباط الحياة الزوجية بين العروسين ويقوم بكتابته من 3نسخ مثلما يحدث الان للعروسين والثانية للموظف والثالثة لدار المحفوظات حتى لايضيع حق احد من الحقوق المترتبة على الزواج.

No comments

Note: Only a member of this blog may post a comment.