حلول سريعة وعملية في التخلص من التوتر

هل تعانين من اعراض التوتر دائماً؟
لهذا المرض اعراض شتى يمكنك إختيار نفسك لمعرفة مدى إستعدادك النفسي للإصابة بالتوتر، ونقدم لكي حلول في التخلص من التوتر .

تعرفي على كيفية التخلص من التوتر

تكون الاعراض غالباً كما يلي

-الارق
-هالات سوداء حول العين
-سوء تغذية
-الافراط في تناول مواد منبهة مثل الشاي والقهوة وحتى التدخين.
-الافراط في الاكل بصفة عامة.

اذا كنتي تعانين من هذه الاعراض وتشعرين بتغير دائم في حالتك المزاجية والنفسية فأنتِ قد تكوني من مدمني التوتر،وقد يرغمك الشعور بالتهديد من اي مشكلة على الهرب من الموقف والتقوقع حول ذاتك دون البحث عن طريق لحل المشكلة بشكل عقلاني،وقد تتغلب عليكي ايضاً مشاعر غامرة،تدفعكي الى المبالغة في الدفاع عن نفسك وبذل كل الجهد العقلي والبدني والنفسي لحل المشكلة والخروج من الازمة،وكلاهما خطر على صحتك النفسية.

هرمونات متوترة
فالتوتر يفرز في الجسم هرمونات خاصة شديدة الخطورة، تسري هذه الهرمونات في مجرى الدم كالهيروين وغيره من المواد المخدرة الخطرة،وقد تسبب جلطات في الشرايين وتؤثر على القلب،وتعمل هرمونات التوتر ايضاً على إهلاك الجهاز المناعي بالجسم وتعرضه للإصابة بأمراض مختلفة مثل الاكتئاب.

عادات مدمن التوتر:
لمدمني التوتر عادات معروفة تمكنهم من تسكين معاناتهم لفترات محدودة ومن هذه العادات:
-تأحيل عمل اليوم الى الغد.
-النقد الدائم للأشياء والاشخاص المحيطين بهم.
-الضحك والهزل المستمر.
-كثرة الكلام والثرثرة
-احلام اليقظة
-الكلام اثناء النوم
-الافراط في الاهتمام بشيء معين مثل العمل،مهام المنزل، المشتريات، الخ
-الخوف من اشياء عادية مثل الظلام،المرتفعات،وحتى الحشرات والحيوانات

هل كل هذا يبدو مألوف لديكي سواء بالنسبة لكي او لأحد من افراد اسرتك او زملاء العمل؟

لعقل الباطن:

يكمن السبب في إدمان التوتر معاناة كامنة في العقل الباطن لدى المريض،قلما يتحدث المريض عنها او يقر بوجودها من الاساس.
ينتج الاحساس بالألم والكبت والاحباط بشكل تدريجي الى أن يخرج في صورة بركان القلق والتوتر على فترات متباعدة،وتتكرر المشكلة مع استمرار السبب الكامن داخل الشخص،وتشكل تحديات الحياة مثل التعليم والنجاح على المستوى الشخصي والعملي والاجتماعي اهم المشكلات الكامنة التي قد يتخوف منها الفرد ويهرب منها عن طريق تجاهلها وكبتها في الاوعي.

الثقة بالنفس وتقبل الذات
يلتمس المريض بعض الراحة والطمأنينة في الهروب الى قوقعته ولايخرج منها الا بدافع قوي إسمه الحب،حب الام والاب،حب الزوج والاولاد وفوق كل ذلك حب الله سبحانه وتعالى الذي يبعث السكينة في النفس فتقوى على مواجهة الحياة والرغبة في نيل رضا الله وإسعاد الاخرين فالحب يعطي الفرد الاحساس بالأمان والثقة بالنفس التي طالما إفتقدها في خوض تحديات الحياة ومواجهة العالم الخارجي،فبمزيد من الثقة بالنفس وتقبل الذات تظهر قدرات الفرد وتتجلى مواهبه وإبداعاته في مجلات لم يتوقع أن يتفوق فيها.

طاقة ايجابية
واخيراً تعتبر التغذية السليمة والرياضة والحركة من اهم الاسباب الواقية من التوتر ايضاً،فرياضة المشي والركض وحمل الاثقال تخرج الطاقة السلبية بالجسم وتساعد على إفراز هرمونات السعادة والاسترخاء.