اخر الأخبار

كيف تكون الرياضة متعة لتعطيكي النشاط اليومي ؟


تناولنا المقالة السابقة عن خطوات في كيفية التغلب على التعب والارهاق ولكن لم نتحدث عن الرياضة التي تعتبر ركن اساسي للتغلب على التعب وكنا نتسائل ما العمل اذا لتساعدنا الرياضة على استعادة نشاطنا عوضاً عن الضرر بنا وتكون الرياضة متعة ؟

لتكون الرياضة متعة اتبعي التعليمات الاتية

العملية سهلة: اولاً،نقلل كثافة التمارين في عطلة الاسبوع بنسبة 50%، نمشي لنصف ساعة صباحاً ومابعد الظهر في خلال ايام الاسبوع ومن ثم نتبع التعليمات التالية.
1-إجراء تحاليل الدم وتخطيط للقلب:
قد يكون التعب أت من قلب ضعيف او متعب، من نقص في الحديد، او ربما سبب اخر عضوي تكتشفه بفضل التحاليل والفحوصات المناسبة.
2- استهلال الوجبة ببطء: ولتكن الاطعمة التي نبدأ بها خالية من الحموضة ولاننس الاستعداد لتناولها عبر العادات التنفسية السليمة التي اوردناها سابقاً.
3- القيام بتمارين رياضية مع بطن سليم
متى كان بطننا بحال جيدة، لن نعاني من التطبل او الامساك، بل نصحو صباحاً بكامل النشاط، ليس هذا فحسب بل ويتبدل طبعنا ايضاً، تقلل العدائية وتتراجع الكأبة…
الاهم هو: ألا نقوم برياضات شاقة تؤدي الى التعضيل في حين نشعر بتعب هام او اوجاع في البطن، فبعد انطباع الراحة الاولى سرعان مانعاود الشعور بتعب اكبر.
حتى المشي السريع قادر على ارهاق جسم يعاني من ضعف او وجع في البطن، فلنستهل اذا بنزهات خفيفة تساعدنا على هضم الطعام.
4- يجب أن تكون الرياضة ممتعة
في الواقع، على الدماغ الاستعداد قبل أن يتكيف الجسم مع الجهد المطلوب فلا تنقبض عضلات الظهر بشكل شيء.
في حال كنا نعاني من اوجاع في الظهر، فلنختر رياضة السباحة او نخضع لتدليك وما بعدها، نستحم بمياه فاترة ثم ساخنة.
نظراً لنقص الوقت لدى معظم العاملين، قد تكون رياضة المشي الاكثر عملية والامثل، ساعة من المشي يومياً: ذلك بخطي كبيرة حتى الشعور بحركة العضلات في الساقين، ولاننس! التنفس بعمق.. يمكن ايضاً اختيار ركوب الدراجة، للإفادة والتمتع في ان.!
1،2،3شهيق ،زفير
في مرحلة انقطاع الطمث تحديداً، تعاني المرأة من عبقات مزعجة قد توقظها ليلاً حتى، ولكن كالعديد من امثالها، ربما ترفض الخضوع لعلاج هرموني وها هي متعبة لدرجة الانهيار ولاتنفك تكتسب الوزن.. والعمل؟
اولاً: يجب تبديل (فلسفتنا الغذائية) تناول الاطعمة على مهل والتنفس بعمق عبر الشهيق والزفير 5 مرات في اليوم!
بعض الارشادات المكملة لمحاربة القلق، الارق والتوتر ايضاً!
1-التدليكات
يمكننا تجديد قوي ونشاط جسمنا كما ذهننا عبر القيام بتدليك تلقائي: حركات دائرية بطرف الاصابع على الموقع حيث تتصل الاضلاع بعظمة القص وعلى الضفيرة الشمسية وماتحتها في الواقع تتواجد عند طرف كل من الاضلاع نقاط قلق وتوتر ويجب معالجتها بلطف مراراً وتكراراً.
2- منافع المياه الباردة
يؤدي أي تخمر غير طبيعي للاطعمة في القناة الهضمية الى الرفع من حرارة الجسم، بيد أن النوم السليم الهنيء يستلزم تخفيضها على العكس.
بعد انتهاء عملية الهضم، يجب الاستحمام بمياه فاترة ومن ثم باردة، للحؤول دون التعرض للأرق.
في حال صحونا ليلاً، يمكننا غسل ساعدينا بالماء البارد لمدة دقيقتين.
قدر المستطاع، يجدر بنا التمدد مع شد اطرافنا لتليينها والتنفس بعمق، ذلك لإزالة كل التوتر والتشنجات العضلية.
3- التنفس والتأمل
يسمح جهازنا العصبي بتواصل الدماغ والبطن، أي توتر (قد يسببه محيطنا) وأي فوضى غذائية يسيئان الى التواصل المذكور.
للحؤول دون الاصابة بالتوتر،يمكننا ممارسة التنفس التأملي.
– في اثناء الشهيق (8 الى 10 ثوان) نركز على نفخة الطاقة التي تدخل رئتينا ونحس بطننا ينتفخ وصدرنا ينفتح.
– في خلال الثانيتين حيث نحبس النفس، يكون التناغم بين (الدماغيين) في أوجه.
في خلال الزفير (8 الى 10 ثوان) نتخيل بأننا نطرد الهموم إذ ندفع بطننا الى الداخل قدر المستطاع.

No comments

Note: Only a member of this blog may post a comment.