اخر الأخبار

كيف تواجهين التغيرات التي تطرأ على حياتك؟

و لم عليكي أن تتعاملي مع التغيير من الأساس؟ لأن التغيير قادم لا محاله و التغيير أياً كان شكله و الظروف التي تفرضها عليكي الحياه أحياناً و أحياناً أخرى تكون تلك التغييرات من إختيارك فيكون لها عليكي تأثير جسدي و معنوي و هو ما يطلق علية التوتر. عندما تعرفين كيف يتم التعامل مع التغيير ستشعرين أنك في موقف قوه و ستقودين حياتك في الإتجاه الإجابي. و لا يكفي فقط التعايش مع الموقف فحسب فهو يزيد شعورك بالإحباط و الخوف و عدم الإستمتاع بالحياه .لكن كيف تواجهين التغييرات الحياتية التي تتعرضي لها؟ إليكي بعض النصائح التي ستساعدك.

كيف تواجهين تحديات التغيير؟

- من الطبيعي جداً أن تشعري بالحزن و الأسى أو حتى الغضب من حققك أن تتمالكك تلك المشاعر لكن لمده قصيره يومين أو ثلاثة لأن الإنخراط اكثر من اللازم في تلك المشاعر سيتركك غير قادره على التعامل مع ذلك التغيير.

-لا بأس إذا كنتي تشعرين بالضعف لمواجهة هذا التغيير بعض الناس يفرضون على تفسهم الشعور بالقوة و عدم الخوف و لكن هذا غير صحيح فانت إنسانة و لديك مشاعر و الشعور بالضعف ليس عيب فالخوف و الضعف جزءمن تكوين البني آدم فلا تقسي على نفسك.

-دائماً عندما نتعرض للتغيرات الكبيره في حياتنا نظن أننا الوحيدين الذين مروا بتلك الظروف الصعبه و أن لا أحد سيتفهم حقيقة مشاعرنا لكن عليكي أن تعلمي أنك لست وحدك فإذا نظرت حولك ستجدي كل الناس تتعرض لظروف مشابهه و مرت بنفس التحديات و عانت المصاعب ففكرة أنك الوحيده التي تتعرض لمواجهة تلك الظروف خاطئة و تجعلك تشعري بالوحده و عدم القدره مع التواصل مع أحد.

-عليكي أن تعرفي أنك ستتمكني من التعامل و التعود على أي شئ فقدرة الإنسان مذهله للتأقلم مع الظروف المتغيره و الحاجه أم الإختراع و هي التي ستجعلك تبتكري حلول فريده لتتأقلمي مع التغيير.

-التغيير يعد حزء كبير من حياتنا و هو الذي بالفعل يشكل لنا شخصيتنا و نظرتنا للحياة و يبني لنا الخبرة التي نكتسبها مع مرور السنين فإذا نظرت لكبار السن في العائلة ستجدين أنهم أقوياء و تعاملوا مع التغييرات و التحديات و تأقلموا عليها بل و إستمتعوا بها ليعيشوا حياتهم بالصورة التي تسعدهم.

-غيري طريقة تفكيرك في التغيير و قومي بالنظر لتلك التغيرات بصورة إيجابية و إستعدي للتعامل مع التغيرات لأنها ستحدث لا محال لا تخلو حياة أي شخص من التغيير و أنت شخصياً لن تكوني سعيده بحياه رتيبة ممله لا يطرأ عليها أي تغيير.

واجهي نفسك بمشاعرك حيال هذا التغيير خاصة إذا كان هذا التغيير غصب عنك و خارج عن إرادتك و توقفي عن إنكاره و حددي ما هي مخاوفك و مصادر قاقك.

-إنظري للتغيرات على أنها فرصه جديدة و تفتح أمامك العديد من المجالات المختلفه و حاولي أن تجدي الفائده التي ستعود عليكي من هذا التغيير .

-التفكير السلبي يغلق عليكي فرصة ال
إبداع و الإبتكار و يجعلك غير قادره على حل المشكلات و مواجهتها بينما التفكير البناء الإجابي يفتح أمامك الفرص .

-حددي أهدافك التي ستتمكني من تحقيقها من خلال هذا التغيير.

-إستعيني بخبرة أقاربك وأصدقائك في الحياه و كيفية التعامل مع التغيير كلميهم و إستمعي إلى نصائحهم 

No comments

Note: Only a member of this blog may post a comment.