لاتترددي في تغيير حليب طفلك

هناك عدد كبير من الأمهات اللواتي يترددن في تغيير نوع حليب أطفالهن ولكن لاداعي للخوف والقلق، فما عليكن إلا اختيار النوعية الجيدة والمواصفات المطلوبة.
في الواقع ليس هناك أي حجة طبية تدعم قناعة عدم تغيير نوعية الحليب، لكن الاختيار الخاطيء له من قبل الأمهات في السابق، أدى الى حالات سوء هضم او عدم احتمال او قبول لدى الاطفال ما عزز هذه القناعة لديهن لذا نقدم لكي معلومات مهمة عن حليب طفلك .

غيري حليب طفلك بسهولة

فرصة لاكتشاف مذاقات جديدة
القانون الذي يراقب مكونات حليب الاطفال صارم لدرجة أنه ما من فرق كبير بين ماركة وأخرى حتى ولو كانت المختبرات لتطلق بأنتظام منتوجات جديدة، إذا ليس على الأم إلا اختيار الأفضل وهو ليس بالضرورة الابهظ ثمناً.

يبقى السؤال ،ماذا لو لم يعطي تغيير الحليب فرصة للتعرف على مذاقات جديدة؟ الأطفال الذين يتغذون من حليب الأم يحظون بفرصة للتعرف على مذاقات جديدة أكثر من الذين يتغذون من الحليب المصنع وبواسطة الرضاعة.
وذلك لأن محتوي ومذاق حليب الأم يتغير دائماً بحسب غذائها ما يسهل عملية ادخال الأطعمة الى تغذية الطفل عند بدء مرحلة التنويع في الغذاء.

لا حليب مخصص بدون استشارة طبيةلايجدر بالأمهات الانتقال من حليب الاطفال (العمر الأول) الى (العمر الثاني) قبل الوقت او اختيار حليب لمقاومة الامساك او الارتدادات التجشؤية بدون استئذان طبيب الاطفال .
-يمكن تغيير المياه المستعملة لتحضير رضاعة الطفل شرط أن تتضمن زجاجة المياه عبارة (صالحة لتغذية الاطفال)
-من شدة القلق تبدأ الأمهات بطرح ألاف الأسئلة (هل يمكن أن أبدل ماركة حليب طفلي؟) (هل يجب أن أعقم الرضاعة؟)
-في ظل هذه الأسئلة ننسى السؤال الأهم ألا وهو المقادير الصحيحة في الرضاعة والتي غالباً ماتكون السبب في مشاكل الهضم.
-القاعدة هي يجب أن يكال الحليب – البودرة بواسطة المقياس الموجود في العلبة بدون زيادة او نقصان (أي مقدار ملعقة واحدة ممسوحة لكل 30 مل من المياه) ويجب عدم التلاعب بالمقادير بحجة أن الطفل لايأكل ما يكفي او العكس.